سامي

يعتبر شعب السامي هم السكان الأصليون لشمال النرويج والسويد وفنلندا وغرب روسيا (شبه جزيرة كولا). ستجد معلومات أكثر على هذه الروابط: samer.se و Wikipedia article about them.

ثقافة سامي الفلكية مبنية على عمل Bo Lundmark Bæi'vi mánno nástit (Swedish title: Sol- och månkult samt astrala och celesta föreställninga bland samerna [Sun and Moon cult and astral and celestial concepts among the Sami], 1982), الذي أسس أكثر عمله على عمل وكتابات الفنان والمؤلف السامي Johan Turi.

ربما كانت كوكبات السامي قديمة جداً، لكنها لم تدون حتى القرن التاسع عشر، ولذلك ربما ضاع بعضها. الكوكبات والنجوم التي تضمنها هذا العمل ترتبط كلها بالكوكبة المسيطرة، الأيل Sarva. Sarva هو اسم الأيل عند السامي، وهناك اسم آخر هو Sarvvis، ذكر الأيل. ربما يرجع أصل هذه الكوكبة إلى حضارة الصيد القديمة، قبل استئناس أيائل الرنة.

Sarva كوكبة سارفا تتكون من كوكبة ذات الكرسي وكوكبة برشاوش (حامل رأس الغول) وجزء من كوكبة ممسك الأعنة. الأيل يصطاده مجموعة من الصيادين (كوكبات ونجوم). الصياد فافاندا Favdna (السماك الرامح) يصوب نحو الأيل بقوسه وسهمه (Fauna davgge, بنات نعش الكبرى). يجب أن يصوب فافاندا جيداً، وإذا أخطأ وأصاب دعامة السماء، نجم الدب القطبي (Boahjenaste)، فإن العالم سينتهي.

لدى فافاندا عدد من المساعدين:

جالا Galla (ربما كان جالا الشعرى الشامية أو رجل الجبار أو الشعرى اليمانية، ولقد اختير لهذه الثقافة الشعرى الشامية بسبب صعوبة رؤية الشعرى اليمانية من موقع شعب السامي الشمالي جداً).

وابنه جالابارنك (Gallabarneck, حزام الجبار).

عدائي التزلج (Cuoigahægjek, رأس التوأم المقدم ورأس التوأم المؤخر).

والعداء (النسر الواقع).

ربما كانت الثريا تدعى Rougot (مجموعة الكلاب) أو Miese-cora (مجموعة العجول), ربما كلاب تلاحق الأيل. وربما كان هناك أسماء أخرى.

يدعى الطريق اللبني طريق الطيور (Lodde-raiddaras) أو علامة السنة (Jakke-mærka) عندما تربط بالفصول, وتتخذ أسماء مختلفة حسب الفصل.

في رسمة السماء للمؤلف Johan Turi, يمكن رؤية النجمة Guovso-naste, نجمة الصباح, التي يمكن أن تكون الزهرة، ولكن هذا ليس مؤكداًلأنها ربما كانت نجمة النسر الطائر أيضاً، وهو نجم يدل على قرب طلوع الصبح مثل نجم السماك الرامح في الثقافة الفلكية للنرويج.

يمكن تفسير قلة كوكبات السامي إلى حد ما بسبب ظاهرة الشفق القطبي الشمالي لأنها تحجب بنورها بعض النجوم وبسبب خط العرض القريب من القطب الذي يجعل الجزء المشاهد من السماء أقل خلال السنة.

تشابه ثقافة السماء للسامي الثقافات القطبية الأخرى في أوروبا وآسيا، ومثل الكثير من هذه الثقافات فقد ضاع الكثير منها قبل البدء في تدوينها.

يمكن رؤية كوكبات السامي على القطع الأثرية المرتبطة بديانتهم القديمة، مما يجعل الشخص يعتقد أن السماء لعبت دوراً مهماً في حضارة السامي. ويجب أن نعي أن هذه الثقافة هي في الواقع ثلاث ثقافات على حسب الموقع الجغرافي. السامي الجنوبي، والسامي الشمالي والسامي الروسي وتختلف قليلاً أيضاً بالنسبة للغة.

المؤلف

Jonas Persson (jonas.persson@physics.org)

ترجمة:

خالد بن عبدالله العجاجي - الرياض - السعودية